Written by: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
Narrated by: علي دعيج
Length: 0 Hr 40 Mins
Categories: Education
عندما نقرأ ملخص كتاب «زايـد من مدينة العين إلى رئاسة الاتحاد» تأليف راشد عبد الله النعيمي، وما سبقه من الملخصات التي تسطِّر سيرة الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ندرك أنَّ الوحدة هو الذي بدأها، والرؤية هو الذي ابتكرها، والخطط هو الذي رسمها. كان الشيخ زايد،كما يقول «راشد عبدالله النعيمي»، يؤمن بأنَّ الاتحاد لا بدَّ أن يبدأ ولو بخطوة واحدة، وأنَّ هذه الخطوة ستتبعها خطوات. بدأ اللقاء المستمر بين إخوته، وبحث معهم كل الموضوعات، ووضع حلاً لكل مشكلة، وضحَّى من أجل القضاء على كلِّ العقبات، فأصبح الاتحاد بين يومٍ وليلة حديثَ الناس في الخليج. مدخل عظمة الشيخ زايد هو تميُّزه كقائدٍ قضى صباه وشبابه في الصحراء، وتسلَّم حكم البلاد بلا جهازٍ إداريٍّ؛ فبادر إلى السَّبق والعمل بإبداع، ممَّا حال بين الدولة الوليدة والوقوع في براثن الروتين الإداري. لقد أقام الشيخ زايد دولةً من العدم، ولم تمضِ إلا سنوات معدودات، حتى جعل عَلَمَ دولته يرفرف فوق المنظمات الدولية وسفارات الإمارات في كلِّ القارات.
أُطْلِقَت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في مايو 2007م، ومنذ إعادة هيكلة إدارتها في الذكرى السادسة لتأسيسها، وتحديداً في مايو 2013 أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة المعرفية. وتهدف المؤسسة إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة؛ لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات. فهي تدعم الأفكار والابتكار، وفي نفس الوقت تهتم بركائزها الأساسية التي تتمثل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.