تأليف: كلمة للترجمة
الراوي: مشروع كلمة للترجمة
المدة: 0 ساعة 36 دقيقة
الفئة: ملخصات
الطب للفتيات، والهندسة للفتيان؛ هذه هي الخيارات المهنية النمطيِّة للطلاب في الهند في أوائل السبعينيات. استُبعد هذا المسار التقليدي عندما لم تتأهل السيدة كيران لاختبار قبول دراسة الطب، وقد رفض والدها دفع الرسوم الباهظة التي تفرضها العديد من الكليات الطبية في الهند. وتستذكر السيدة كيران والدها حين قال: «إنه يفضل الاحتفاظ بهذا المال في حسابه البنكي بدلاً من إعطائه رسوماً ضريبية»، فاختارت علم الحيوان، وأخذته على محمل الجد. تقول السيدة براتيما راو، وهي صديقتها في صباها: «حين كان الطلاب في الكلية المركزية - أكثر الأماكن الفكرية تحفيزاً في بنغالور - يشاهدون الأفلام الهندية في شارع كيه. جي، كانت هي تدرس بجد»، وتتذكر: «السيدة كيران كانت مختلفة عنا، وبما أننا كنا مراهقين، كان الكثيرون منا معارضين، نستجوب آباءنا، ونتظاهر بأننا لا نهتم بشيء، ولكنها لم تكن متمردة، لقد كانت حساسة للغاية بشأن والديها». وعلى الرغم من أنها أصبحت في الثالثة والستين من العمر فإنها ما تزال تمنح بايوكون روحاً حيوية، تسافر ٪40 من وقتها، ولا تزال تفكر في ما هو جديد، وما هو التالي للشركة. يقول صديق طفولتها، ورئيس مجموعة الجعة الموحدة، فيجاي ماليا: «إنها لا تزال تمضي قدماً كما كانت».
مشروع كلمة للترجمة مبادرة طموحة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، حيث تعمل المبادرة على إقامة وتنظيم مختلف الأنشطة المتعلقة بالترجمة. وساهمت هذه المبادرة في ترجمة مختلف الأعمال إلى اللغة العربية ونشرها، حيث تتنوع مواضيعها بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والأدب العالمي والروايات وأدب الأطفال. كما أسست مبادرة كلمة قاعدة بيانات المترجم التي تضم أكثر من 600 اسماً متخصصاً بمختلف المجالات. وبلغ عدد الكتب المطروحة عبر منصة كلمة نحو 900 كتاب في عام 2016.