تأليف: كلمة للترجمة
الراوي: مشروع كلمة للترجمة
المدة: 0 ساعة 34 دقيقة
الفئة: ملخصات
يقدِّم لنا هذا الكتاب تطوُّر مفهوم الطليعة في الفن والأدب حيث ظهرت بواكير تصنيفاته الثقافية في الفنون الجميلة التي لعبت دوراً مهماً في صياغة معانيه، وساعدت على إحكام سيطرته على التقييم النقدي أو التاريخي لأساطين الفن لأكثر من مائة عام. وباختصار، كان الفن الحديث دوماً، وما زال، صنيع الطليعة أو مقولاتها. وقد اتسع هذا المفهوم والتقييم شيئاً فشيئاً حتى شمل سائر الفنون، ومن بينها الرسم، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والهندسة، والسينما، والتصوير، التي تبدو جميعاً مقيَّمة وفق شروط مماثلة. أضِف إلى ذلك، أن مضامين التحديث في هذا المجال من الفنون التي تحملها عبارة «الطليعة» ارتبطت عادةً بنوعية الراديكالية والسياسية في هذا النقد. لذلك يقال إن الفنون الطليعية والسياسة الراديكالية، وبالأخص اليسارية منها، غالباً ما يُفترض أنها وثيقة الصلة فيما بينها.
مشروع كلمة للترجمة مبادرة طموحة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، حيث تعمل المبادرة على إقامة وتنظيم مختلف الأنشطة المتعلقة بالترجمة. وساهمت هذه المبادرة في ترجمة مختلف الأعمال إلى اللغة العربية ونشرها، حيث تتنوع مواضيعها بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والأدب العالمي والروايات وأدب الأطفال. كما أسست مبادرة كلمة قاعدة بيانات المترجم التي تضم أكثر من 600 اسماً متخصصاً بمختلف المجالات. وبلغ عدد الكتب المطروحة عبر منصة كلمة نحو 900 كتاب في عام 2016.