تأليف: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
الراوي: سهير العجاوي
المدة: 0 ساعة 37 دقيقة
الفئة: التربية والتعليم
من خلال ملخص كتاب «الوصول إلى الأفضل: الريادة الاجتماعيَّة بين النظرية والتطبيق» الذي ألَّفه كلٌّ من «روجر مارتن» و «سالي أوزبرج»، وتناولا فيه عدداً من التجارب الإنسانية العظيمة التي شملت التجربتين الشهيرتين لكلٍّ من «أندور كارنيجي» والدكتور «محمد يونس» من خلال عدة مبادرات إنسانية عظيمة في الريادة الاجتماعية. حتى عهد قريب كانت التحوُّلات الاجتماعيَّة تقتصر على مبادرات الحكومات والشركات، حتى برز دور الروَّاد الاجتماعيين الساعين إلى مجتمع أفضل، والذين كثَّفوا جهودهم وحملوا مشاعل الأمل لمساعدة البائسين والمُهمَّشين في العالم. لقد نسي الروَّاد الاجتماعيون المبدعون مصالحهم الشخصية، وأثبتوا لنا أنَّ بإمكان كلٍّ منَّا تبنِّيَ دور الرائد الاجتماعي، أو دور مقدِّم الخدمات الإنسانية في المجتمعات الفقيرة، وكذلك دور المُصلح الاجتماعي والناشط الذي يُكافح من أجل تغيير القوانين والتشريعات لصالح المهمَّشين والمعوزين، ولا سيما في المجتمعات التي يكثر فيها المهاجرون وأبناء الأقليات.
أُطْلِقَت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في مايو 2007م، ومنذ إعادة هيكلة إدارتها في الذكرى السادسة لتأسيسها، وتحديداً في مايو 2013 أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة المعرفية. وتهدف المؤسسة إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة؛ لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات. فهي تدعم الأفكار والابتكار، وفي نفس الوقت تهتم بركائزها الأساسية التي تتمثل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.