تأليف: فولتير
الراوي: audopia
المدة: 3 ساعة 29 دقيقة
الفئة: القصص والروايات
صادق أو كتاب القدر (بالإنجليزية: Zadig ou la Destinée) (نشر عام 1747) هي رواية شهيرة وعمل من وحي الخيال الفلسفي الذي كتبه الفيلسوف التنويري فولتير. وهو يروي قصة صادق، وهو فيلسوف في بابل القديمة. لم يحاول المؤلف أن يراعي الدقة التاريخية، وبعض المشكلات التي واجهها صادق هي إشارات مضمنة للمشاكل الاجتماعية والسياسية في زمن فولتير نفسه. تم نشر العمل في الأصل بعنوان ممنون في ونشر لأول مرة بعنوانه الحالي في عام 1748. تستعمل الرواية حكاية فارسية وهي حكاية أمراء سيرنديب الثلاثة. وتعتبر الرواية فلسفية في طبيعتها، وتظهر حياة الإنسان كما هو الحال وهي بيد القدر وخارجة عن سيطرته. وهي قصة عن العقيدة الدينية والميتافيزيقية، ويتحدى فيها فولتير الثورة الأخلاقية بأن يأخذ مكان صادق نفسه. تعتبر الرواية من إحدى أشهر أعمال فولتير بعد كانديد. وأشاد العديد من النقاد الأدبيين استخدام فولتير للتناقض والتجاور.
فرانسوا مارى أرويه ( François-Marie Arouet ) اسمه المستعار : ڤولتير ( Voltaire ) ( شاتنيى مالابرى، أو فى باريس، 21 نوفمبر / أو 20 فبراير 1694 – باريس 30 مايو 1778 )، مفكر و فيلسوف فرنساوى كتب فى مجالات كتيره منها الشعر و المسرح و الروايه و التاريخ. من أكبر كتاب عصر التنوير ، حارب الجهل و الطغيان و دافع عن الحقوق المدنيه و حرية العقيده. اشتهر بعدائه لتسلط الكنيسه الكاتوليكيه. اتسجن اكتر من مره فى سجن الباستيل بسبب انتقاده للنبلا. ساب فرنسا و عاش فى انجلترا فتره كتب فيها " رسائل عن الأمة الإنجليزية " (1734) ولما رجع فرنسا كتب مسرحيات منها " بروتس " (1730) و الف كتاب عن جان جاك روسو. اتعين مؤرخ فى البلاط الفرنساوى و بقى عضو فى الاكاديميه الفرنساويه و شارك فى كتابة الانسيكلوبيديا الفرنسيه و كتب روايات فلسفيه بإسلوب ساخر منها " كانديد " (1759) ، و فى السياسه نادى بالإصلاح لكن كان بيخاف من الثوره. كتابته المنشوره وصلت ل 70 مجلد. ڤولتير كان بيكره التعصب الدينى و بيحاربه ، و رغم انه عادى المسيحيه و الكنيسه الكاتوليكيه بالذات و الدين بوجه عام لكن كان بيؤمن بحق كل انسان انه يؤمن باللى هو عايزه و يمارس الطقوس المتعلقه بدينه بشرط انه يحترم ديانات و عقايد و فلسفات غيره من الناس و مايعتديش على حريتهم و أفكارهم حيث ان الدين لما بيبقى وسيله لخلق الخلافات اللى بتورث الأحقاد و الإضطهادات بيتحول لمصيبه عميه. ڤولتير رمز عالمى من رموز الحريه والتنوير و بيعتبر من أعظم المفكرين اللى دافعوا عن حقوق الإنسان و كرامته، لعبت كتاباته دور كبير فى قيام الثوره الفرنسيه ضد القهر و الطغيان و دخول فرنسا فى عصور التحضر والتقدم.