تأليف: جبران خليل جبران
الراوي: audopia
المدة: 0 ساعة 33 دقيقة
الفئة: الشعر والنثر
هذا الكتيّب كان أوّل خطوة لجبران في عالم الكتابة، وهو بعد في عشريناته الباكرة. والكتيّب هذا على الرغم من عنوانه، لا يزيدك علمًا بالموسيقى من حيث هي فنّ قائم في ذاته وعالم له أصوله وأبعاده وتاريخه، بل يُدخلك إلى ذات جبران ليُريك بأسلوب شعريّ جميل، سيُعرف في ما بعد بالأسلوب الجبرانيّ، كيف تتحوّل الموسيقى في النفس الشاعرة المرهفة من سجينة في جسد إلى مجنّحة في فضاء، ومن أسيرة في عالم الزمن إلى طليقة في عالم المطلق. لقد تخطّى جبران لاحقًا، وبما لا يُقاس، كتيّبه هذا، إلّا أنّ ذلك كان كتخطّي النهر للساقية؛ طولًا وعرضًا وعمقًا وقوّة دفع وهديرًا وغيرها، فكلّ ذلك من حيث الجوهر يبقى واحدًا لأنّ النهر والساقية كليهما ماء جارية.
جبران خليل جبران شاعر وكاتب ورسام لبناني عربي من أدباء وشعراء المهجر هاجر صبياً مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على جنسيتها، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري ونشأ فقيرًا،[2] في شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل. ويعرف أيضاً بخليل جبران، وهو من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني. هاجر وهو صغير مع أمه إلى أمريكا عام 1895 حيث درس الفن وبدأ مشواره الأدبي. اشتهر عند العالم الغربي بكتابه الذي تم نشره سنة 1923 وهو كتاب النبي (كتاب). أيضاً عرف جبران بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزي.