تأليف: ديف أندرسون
الراوي: إدارة.كوم
المدة: 0 ساعة 16 دقيقة
الفئة: القيادة والإدارة
نحن نعيش في عالم تؤثر فيه اتجاهات المجتمع على اتجاهات الأعمال. أدى ذلك إلى وجود مؤسسات تدار بأساليب دبلوماسية وسياسية لا تخلو من المداهنة والتستر والمجاملة. وفي بيئة عمل كهذه تتغلب العلاقات الشخصية على علاقات العمل، ويميل القادة والمديرون إلى التعايش مع موظفين متوسطي الكفاءة ومتوسطي الأداء. بل إن بعض هؤلاء القادة يترددون في تصحيح سلوكيات موظفيهم، واضعين السلام والتناغم والهدوء والنفاق الإداري، في سلم الأولويات فوق الربحية والإنتاجية. سنعرض في الخلاصة التالية سمات القادة غير المجاملين وغير الدبلوماسيين ممن يضعون مصلحة العمل في المرتبة الأولى، بحيث يحصل كل على ما يستحقه عبر مجموعة من الاستراتيجيات الحافزة والمحركة لإحداث التغيير في كل مكان يحتاج لهذا التغيير.
-