تأليف: آنخيل ألكلا مالابي
الراوي: مشروع كلمة للترجمة
المدة: 0 ساعة 42 دقيقة
الفئة: التاريخ والسياسة
خلالَ سنواتِ ازدهار الحضارة العربية، تَحوَّلَت الأندلسُ إلى المنارةِ الأكثرِ إشعاعاً، في شَتى فروعِ العِلم والفنون. جلب كبارُ الخيميائيِّين المعارفَ من المشرق، حيث حمَلَت الحضارة العربية والإسلامية مشعل التنوير، بعد سقوطِ الإمبراطورية الرومانية. وقد بلَغَت هذه الحضارةُ أوْجَها في عهدِ عبد الرحمن الثالث، الذي أقامَ شجرةَ المعرفةِ الكبرى، التي تَعايشَت تحت ظلالِها الثقافاتُ الثلاثُ، وجعَلَت من قُرْطبة حاضرةَ العلومِ. هذا الكتاب يُركِّز على أثَرِ الأندلس والإسلام في الخيمياء، من خلال ما يُقارِب مائةَ مُفكِّرٍ وعالِـم أعشابٍ، من قبيل ابن رشد، وابن مَسرة، وابن الخطيب، والزهراوي، بالإضافة إلى أنه يقوم بجَوْلةٍ في أصولِها الأسطورية، انطلاقاً من شخصيةِ هرمس الهرامسة، ومروراً بمدرسة الإسكندرية ثم الأندلس، حتى الوصول إلى الخيمياء في أوروبا المسيحية.
-