عن الكتاب

الدكتور مؤمن الريفي من واقع خبرة سنوات عديدة في تلقي العلوم الرفيعة والمعالجة الميدانية الاحترافية في مجالات التخصص كطبيب استشاري لأمراض وجراحة العيون، يقدم مادة علمية واضحة ومبسطة حول نعمة البصر التي يبتلى الانسان أحيانا بأمراضها، أو حتى فقدانها، فيصاب بالأسى والندم والكآبة التي قد تجر إلى الأمراض النفسية. بينما حبانا الله بنعمة أخرى أجل وأعظم ألا وهي نعمة البصيرة التي عندما ندرك سماتها وثمارها، تهون علينا ابتلاءات نعمة البصر، ونحمد الله على نعمة البصيرة التي نرى وندرك بها ما لا يراه البصر وتصيب حين يعشو النظر، وأجرها كبير حين يعم نفعها في وقتها وإلى أن تقوم الساعة. ما وضعه المؤلف في هذا الكتاب حول التشريح العلمي بالكلمة الحاذقة وبالصورة الملونة لدقائق جهاز الإبصار ومكوناته ووظائف كل من أجزائه، وستدرك أن خلف العينين المبصرتين التي يطل بهما الإنسان عليك عوالم من الوظائف والأدوار الربانية المذهلة المتصلة بمركز الإبصار في الدماغ البشري. كما يكشف المؤلف إعجاز البصر في بصمة العين التي لا تتكرر كما هي بصمة اليد. يعرف هذا الكتاب أيضا أنواع البصيرة ومكوناتها ومراتبها الثلاثة وأحوالها وطريق الإيمان بالله العلي العظيم لامتلاكها، وما الخسران ترى لفقدها؟ وأين تراه يقع مركز هذه البصيرة في جسم الإنسان؟ فهي عين القلب كما أن البصر عين البدن. ويختتم المؤلف كتابه المهم هذا باستعراض سير وصور نخبة من المبدعين وأصحاب البصيرة المكفوفين في الشرق والغرب.

عن المؤلف

الدكتور مؤمن محمد فاضل الريفي. مواليد ١٩٥٣ حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب جامعة البصرة عام ١٩٧٦. تعين في جامعة البصرة/ العراق وحصل على بعثه دراسيه منها لنيل أعلى شهادة تخصص في طب وجراحة العيون من المملكة المتحدة (لندن) وامضى فيها أربع سنوات من ١٩٧٩-١٩٨٣م. حصل خلالها على التدريب والكفاءة في مجال جراحة العيون ونال أعلى شهادة تخصص وهي الزمالة (FRCS) لكلية الجراحين الملكية البريطانية في لندن ودبلن. عاد ليعمل أستاذًا ورئيس قسم العيون في جامعة البصرة. انتقل إلى المملكة العربية السعودية ١٩٨٦. ليعمل استاذًا زائرا ً في جامعة الملك فيصل واستشاري طب وجراحة العيون في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. استقر في مملكة البحرين عام ١٩٩٦ وأسس قسم العيون في المستشفى العسكري البحرين، ثم مستشفى الملك حمد الجامعي، ومستشفى عوالي في شركة نفط البحرين بابكو. عمل أستاذا ً مساعدا ً في كلية الطب جامعة الخليج العربي وكلية الجراحين الأيرلندية ومؤخرا في مستشفى عوالي. هو أول من ابتدأ جراحة تصحيح البصر بتقنية تشطيب القرنية والليزر السطحي في دول مجلس التعاون الخليجي. نشر عدة أبحاث في مجلة البحرين الطبية والمجلات الطبية الأمريكية والأوربية. اهتم الدكتور مؤمن الريفي بالعمل الخيري حيث كان أحد الأعضاء الناشطين في جمعية مكافحة العمى في الدول الإسلامية الفقيرة وشارك في مخيمات علاج العمى بسبب المياه البيضاء في الكثير من الدول الأفريقية والعربية والشرق الأوسط. نال الدكتور مؤمن الريفي وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى من جلالة ملك البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وسدد خطاه. للدكتور مؤمن الريفي إهتمامات أدبيه فهو عضو فاعل في عدد من المراكز الثقافية والأدبيه في مملكة البحرين. حباه الله بخمسة من الأبناء أطباء إستشاريين يقومون بخدمة بلدهم مملكة البحرين ومواطينيها الكرام. أنشأ مركز الريفي التخصصي لطب العيون عام ٢٠٠٥ وهو مركز طبي معروف بجراحة تصحيح عيوب الابصار بالليزر والليزك والفيمتو ليزك ويقصده المرضى للاستشاره والعلاج من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

الذين استمعوا لهذا العنوان استمعوا أيضاً للعناوين التالية...