تأليف: كلمة للترجمة
الراوي: مشروع كلمة للترجمة
المدة: 0 ساعة 34 دقيقة
الفئة: ملخصات
ما الفيلم السينمائي؟ هل هو تلك البكرة التي يمكن تدويرها عبر جهاز إسقاط لعرض صور متحركة على شاشة؟ هل هو مجموعة الصور الثابتة الموجودة على تلك البكرة؟ هل الحركة في الفيلم السينمائي حقيقية أم مجرد وهم خادع يخلقه الدماغ البشري الذي يقوم بدور المنتج والمخرج ودار العرض في الآن عينه؟ وما الذي يدفعنا إلى تصديق ما نراه على الشاشة؟ يحاول مايكل وود في هذه المقدمة الموجزة الإجابة عن هذه الأسئلة. ويتعرض بالنقاش إلى بدايات الأفلام السينمائية والأفلام الأولى للأخوين لوميير. ويتحدث عن دور كل من المخرج والنجم السينمائي في إنجاح الفيلم. ويحلل المدارس السينمائية في مختلف دول العالم، كما يسرد تطور أساليب عرض الأفلام السينمائية، وتأثير التكنولوجيا الرقمية في فن صناعة الأفلام. وفي النهاية، يتناول السؤال الأهم على الإطلاق: هل ماتت صناعة الأفلام السينمائية؟
مشروع كلمة للترجمة مبادرة طموحة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، حيث تعمل المبادرة على إقامة وتنظيم مختلف الأنشطة المتعلقة بالترجمة. وساهمت هذه المبادرة في ترجمة مختلف الأعمال إلى اللغة العربية ونشرها، حيث تتنوع مواضيعها بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والأدب العالمي والروايات وأدب الأطفال. كما أسست مبادرة كلمة قاعدة بيانات المترجم التي تضم أكثر من 600 اسماً متخصصاً بمختلف المجالات. وبلغ عدد الكتب المطروحة عبر منصة كلمة نحو 900 كتاب في عام 2016.