تأليف: كلمة للترجمة
الراوي: كلمة للترجمة
المدة: 0 ساعة 45 دقيقة
الفئة: القصص والروايات
لفت أدب أمريكا اللاتينية انتباه النقاد والقراء على حد سواء في مختلف أصقاع العالم، فقد قدم للعالم أدباء برهنوا على تنوع في المنظور الجمالي، وفرادة في النفس السردي، جعلت من هذا الأدب تياراً جديداً يرفد الثقافة العالمية. لكن هذه النظرة الشمولية - من مثل اعتبار كل ما يأتي من تلك القارة واقعياً سحرياً - اثبتت قصورها. ولو اجرينا مقارنة بين أدبي بلدين جارين في أمريكا اللاتينية لوجدنا تبايناً واضحاً في الرؤية الأدبية والهاجس الفني. تمتاز هذه المجموعة من البرازيل بكونها تمثل مزيجا غنياً من البنى الفكرية والحضارية التي توالت على تلك البقعة من الأرض، فمعظمها يمتد في أصوله إلى التراث الحكائي السابق للغزو الأوروبي، إلى تلك العلاقة العضوية المتينة مع الطبيعة، من خلال قصص هي أقرب إلى الحيّز الطفولي، حتى حين تتناول أحداثاً عنيفة أو مواعظ أخلاقية، إلا أن ذلك لا يعني خلوّها من العبرة والدرس.
مشروع كلمة للترجمة مبادرة طموحة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، حيث تعمل المبادرة على إقامة وتنظيم مختلف الأنشطة المتعلقة بالترجمة. وساهمت هذه المبادرة في ترجمة مختلف الأعمال إلى اللغة العربية ونشرها، حيث تتنوع مواضيعها بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والأدب العالمي والروايات وأدب الأطفال. كما أسست مبادرة كلمة قاعدة بيانات المترجم التي تضم أكثر من 600 اسماً متخصصاً بمختلف المجالات. وبلغ عدد الكتب المطروحة عبر منصة كلمة نحو 900 كتاب في عام 2016.