تأليف: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
الراوي: محمد العلوي
المدة: 0 ساعة 37 دقيقة
الفئة: القيادة والإدارة
ملخص كتاب: «الحياة في طبعتها الثالثة: الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي» يتماهى الباحث المرموق «ماكس تيجمارك» وهو أستاذ في معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، مع كتاب «أنديرز» السابق ويبشِّر بالنهايات السعيدة التي يمكننا تحقيقها إذا ما روَّضنا الذكاء الاصطناعي، وحصَّنَّا مجتمعاتنا قبل أن تداهمنا التكنولوجيا بشلَّالات بياناتها الهائلة؛ لأننا سنكون أفضل حالاً إذا علَّمنا أبناءنا كيف يبتكرون تكنولوجيا مفيدة، وألا يسمحوا لها بالتمرُّد والتحوُّل إلى قوى غاشمة. ولأنه من المنطقي أن نخاف من أنفسنا ومن بعضنا قبل أن نخاف من التكنولوجيا؛ علينا أولاً تسوية النزاعات الدوليَّة قبل أن تتفاقم وتسفر عن سباقات تسلُّح، مثلما علينا بناء نظم اقتصاديَّة وأخلاقيَّة عادلة تكفل الرخاء للجميع، وتلغي احتمالات أن يصنع الذكاء الاصطناعي مزيداً من عدم المساواة. ولهذا يجب أن نسعى في مواجهة هذا الواقع إلى تكوين مجتمعات إنسانيَّة أكثر انسجاماً وتعاوناً لتحقيق أهدافنا المشتركة، فنبقي ومضات الإيجابية والسعادة متألقة.
أُطْلِقَت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في مايو 2007م، ومنذ إعادة هيكلة إدارتها في الذكرى السادسة لتأسيسها، وتحديداً في مايو 2013 أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة المعرفية. وتهدف المؤسسة إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة؛ لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات. فهي تدعم الأفكار والابتكار، وفي نفس الوقت تهتم بركائزها الأساسية التي تتمثل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.