تأليف: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
الراوي: ليث عبدالعال
المدة: 0 ساعة 42 دقيقة
الفئة: القيادة والإدارة
استناداً إلى الأهمية البالغة لاختيار التوقيت المناسب، فإنَّ ملخَّص «قوَّة الثقافة.. لماذا تفوز فرق وتخفق أخرى؟» تأليف «دانيال كويل» يأتي بعد كأس العالم لكرة القدم مباشرة، مقدماً رؤية علمية للخلطة السرية التي تتمتَّع بها الفرق التي تمتلك ثقافة البطولات. يعدُّ «كويل» ثقافة الفريق الناجح واحدةً من أهمِّ القوى الفاعلة في العالم؛ إذ يُمكننا استشعار وجودها في المؤسَّسات الناجحة، وفي بطولات الفرق، والمجتمعات المتفوّقة، ويمكن قياس أثرها في المحصّلة النهائية، لكنَّ آثارها الداخلية تبقى لغزاً غامضاً، ولهذا نجد من السَّهل وصف سمات ثقافة التفوُّق والفوز، ومن الصَّعب تطبيقها على أرض الواقع، حيث يعلم الجميع أنَّ الثقافةَ قوَّةٌ مؤثّرةٌ، لكنَّنا لا نعرف على وجه الدِّقة كيف تؤثِّر. ونظراً إلى صعوبة فكِّ رموز الخلطة السِّحرية للفرق العالمية القوية، فإننا نراها سمةً جماعيَّةً وفريدة، وهي تبدو ثابتةً وقويَّةً بشكلٍ أو بآخر، ووفقاً لهذا المنظور تكونُ الثقافةُ أمراً حتميّاً ومصيراً مقدَّراً.
أُطْلِقَت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في مايو 2007م، ومنذ إعادة هيكلة إدارتها في الذكرى السادسة لتأسيسها، وتحديداً في مايو 2013 أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة المعرفية. وتهدف المؤسسة إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة؛ لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات. فهي تدعم الأفكار والابتكار، وفي نفس الوقت تهتم بركائزها الأساسية التي تتمثل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.